سألت القلب عن حبك احقيقة هو ام سراب..
فاحتار في الرد وما وجدت عنده من جواب..
قلت ياقلب لما السكوت وما الأسباب..
قال كيف الرد وانت تسألني عن اعز الأحباب..
قلت صفها؟
قال وجهها كأنه القمر في ليل شعرها قد غاب..
قلت عيناها؟
قال هما لعيناي الأنيس والأحباب..
قلت شفتاها؟
قال أذا تبسمت سال منهما العسل بدل
الرضاب..
قلت طولها؟
قال اذا مرت على القوم سلبتهم القلوب والألباب..
قلت قربها؟
قال نعمة من الله وثواب..
قلت بعدها؟
قال جهنم احب الي من بعدها والعذاب..
قل هل تحبها؟
قال كحب الزرع للنهر والسحاب..
قلت تبغي الزواج منها؟
قال نعم..
قلت ولكن قد يطول هذا؟
قال انتظر حتى وأن مت واصبحت تراب..
قلت وما الفائدة؟!!
قال انتظر الرجعة يوم القيامة فأخطبها من رب الأرباب.....